25‏/11‏/2011

-()( ضَحَكَآتْ فِيْ عَزَآءْ البَكَوَآتْ تَتَسَآمَرْ عَلَىَ صَخَبِ الطَرّآبَآتْ )()-




ضحكات في عزاء البكوآت تتسامر على صخب الطرآبات .. .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 
فآحت منك رآئحة السموم فلا تَهَنِيّ وانتابني حيالك أمر غريب فبعد العفو واقترب الحد وازداد الشك وانرصد الفتك وحان أوان موعود القصاص وأزف عقرب الإنتقآآآآم .

لم تنبإك الأيام عن من يبصر بعين ويغمض الإخرى فتلهو وتترنح بطمإنان ظنك. فرحت وغدوت وحشدت وعلوت وكبرت الصغار

و وانطرئ شآذ بتذليل العظام _ عبدت الدهاليز وجندت الخشاش ونضمت و وزعت وزينت

وفرعت ونكست ونهقت ورفست وتمآيلت وامتدت سوقك بوقفة متغطرسة

وما زال أمرك في ضلال وعزك في انحلال حتى ما إن نامت الأعين وغفلت الأنآم واحتلك في السماء الظلام وغطى أرجائها سحب وعآرض تدافعت خطواتك بعضها و تبخترت

أخفافك مشيها - إختلست النظرات

وسابقت الزفرات

ورمت نفسك إلى معالي الأموور فأبت رجلاك إلى القمم صعودا وإرتقاء

فنظرة إلى الوديان ومضيت بسرعة ولهفة ومكر وخبث طاغ منتن لم تشتم مثله البشرية يوم من الأزمآن

فضحكت وقهقهت وملأ صوت ضحكاتك أرجاء الليل السآكن وبدت قسمات ثغرك تتفتح مظهرةً بسمة صفرآء مشعة بآهتة ...
فدخلت إلى الضعاف فعثت وخربت ونهرت وزجرت وأمرت وحذرت - فعظم أمرك وزداد مكرك وكاثرك أقرانك

فارتقيت وعلوت ومددت و وسعت

وبدت وجوهـ سبعآ ونضرات مكر و عواء وفحيح و تعالت أصوت الضحكآت والمؤامرات وهمزآت ومكآيدات من هنا وهناك


وكل ما عليه شإنك خلف الستآر بعيد عن مآوي الأسود وعرين القيآصر .


- نهآية المقال في أوله . 

هناك تعليق واحد: